الاثنين، 22 نوفمبر 2010

هل التكنولوجيا التي نعيشها هي مخطط من فتنة الدجال .. ؟!



قرأت مقالا للكاتب ( عبدالرسول محمد) بعنوان "احذروا فتن الدجال "
عرض الكاتب في مقاله أشياء مهمة جدا يلفت بها انتباهنا إلى فتنة الدجال في هذا العصر ...

يبين في البداية معنى الدجل " وهو كل ما يبعد الإنسان عن الحق سواء كان تقنية علمية حديثة وأفكار باطلة تبعد عن الحقيقة عبر تمويمها أو إخفائها أو تلوينها أو تغطيتها ... "

فمثلا البعض شطحت به الأفكار أن يعتقد أن الطب وحده القادر على الشفاء من المرض وليس الله ... والبعض يعتقد أن الكهرباء وحدها القادرة على إحياء الحياة من الظلام وليس الله ...والبعض يعتقد أن التكنولوجيا بكل أنواعها هي وحدها القادرة على أن يشرب المرء ماء عذبا ويأكل ألذ الأطعمة وليس الله ....

لهذا يرى البعض أن السعادة الحقيقة هو العيش في كنف التكنولوجيا التي توفر له الراحة والحياة الهانئة والرفاهية .. ويجعلنا نشعر هنا بنوع من الإشراك الخفي في حق الله سبحانه وتعالى ..

لهذا بتقدم العلم والتكنولوجيا يتزايد أعداد من يؤمن بأفكار الدجال المدمرة لروح الإنسانية ..وهذا الإيمان ينبع عن توهم المرء بإرادته بعد أن تضله هذه التقنية العلمية التي تتماشى مع نزعته المادية في العيش ...

وأصبح بعض البشر يمجدون الآلة وينبهرون بها .. وكأنها جردتهم من إنسانيتهم وصلتهم بالله ..

حين نرى الكثير من الشباب والمراهقين يقضون الوقت بالساعات الطوال على التلفاز أو على جهاز الحاسوب يتصفح الشبكة العنكبوتية أو أغلب وقته مع الجهاز الخليوي أو مع أجهزة الألعاب الإلكترونية دون أن يفقهوا معنا للوقت أو الزمن ... وبهذا نصبح كأننا عبيدا لهذه الآلات التي بات استخدامها بطريقة سلبية ... حتى يكاد أن تصبح (فتنة) بمعناها الحقيقي وتقاس بمقياس الدجل وخطط الدجال التي يريد بها تدمير العالم ...

لهذا ذكر الكاتب ( عبدالرسول محمد) أفكار في مقاله في غاية الأهمية لابد من أن توقف عندها قال : " أن أكثر الأفكار التي يغرسها الدجال في دول العالم المتحضر هو إلهاؤهم عن العودة إلى أنفسهم وتبين طريق الرشد وتحويل حياتهم إلى دوامة من المشاكل والانشغال المتواصل في حياة ملؤها الوهم والاستمتاع والترفيه "

لهذا كانت جميع الأديان توصي بالإستعاذه من فتنة الدجال ... فأول فتن الدجال هو إبعاد الناس عن ربهم وإلهاؤهم بالمغريات المادية ... ويولد الأحقاد بينهم بطرق مذهبية وطائفية وغيرها ... حتى يعيش العالم في حالة فوضى عارمة بسبب البعد عن المنهج الرباني الصحيح والانشغال بالحياة إلى أبعد الحدود ... لهذا ربما لأبد من صحوة توقض البشر من الوقوع من فتنة الدجال المدمرة ... والحذر أن تكون أنت أو هو أو أنتم أو هم من أدواته ومخططاته .. فراقب نفسك تسلم  

السبت، 6 نوفمبر 2010

فارس عمان






منذ طفولتي وأنا أرى فيه رجولة الأبطال

أرى فيه شهامة الفرسان ...

هو الفارس الذي اعتلى صهوة جواده كي يعبر بها عمان ...

أرى في هامته مدائن كبرياء ...

وملامح حب تنمو على ابتسامته الخضراء  ...

حين بزغ نجمه بيننا  ....

 أفترش الحب الأرض دون كلام

 كأنه العريس بشاله الأخضر الذي ....

 أنقذ عروسه من قسوة الظلام ...

وراح يدفع بها نحو الأمام ...

ومضى بفكره المنير يبحر بها نحو مواطن السلام ...

هنيئا لنا بك يا باني عمان ...

أبي أنت .... وحلم  كل عمان  

كأن رب السماء زرع محبتك في قلوبنا للأبد

لك مني يا سيدي كل الوفاء

لك مني يا قائدي أعذب الفداء

وعمان بكم بخير رغم العداء ...