على وسادة الليل يولد الحلم ...
وينام حزني على خده المؤتلق ...
لتبقى ليلتي مذنبة بالهوى ...
ومحارمي الحريرية تغتسل بدموعي ...
أضم ملامحي خوفا من نظرات مرآتي المؤنبة ....
وأجرد كل الأشياء من ذاتها ... كي أفتش عنك
وأنت في أفكاري قابعا كالطفل متدثرا برداء وحشتي ...
وغزلت لها قصائد جرحي ...
أهديتكَ أيها القاسي ربوع قلبي ... هدايا نثري ... وشمعدان فرحي ...
ولكنك تركتَ الألم مرميا على قارعة الوقت حتى أعود ...
أخبرتني أن أرتدي ثوب العيد ...
وأحتسي من كأسك المسموم نهايتي ...
كي تمر دون أن يخدش الظلام هالتك الشفافة ...
وأضأتُ لك من أناملي شموعا كي تشعر بالفرح ...
كي تذوب معي ونعيش ضبابية الألق...
وعلى إيقاع النبضات يولد بيننا ألف إحساس وإحساس ...
ولكن نيران غضبك تصطليني كلما تجاهلتُ نداءك المثقل بالفراق...
كم يحلو لك أن أبقى ألعوبة تتحكم فيها كيفما تشاء ...
وتتركني في زنزانة غيرتك أسيرة لشكوك التي لا تنتهي ...
وقضيت عليها بأنفاسك المتأففة ،
سأكون معك أنثى يعصرها تجاهلك ، ويحيلها بقايا عالقة في محيط وجودك !!!