على وسادة الليل يولد الحلم ...
وينام حزني على خده المؤتلق ...
لتبقى ليلتي مذنبة بالهوى ...
ومحارمي الحريرية تغتسل بدموعي ...
أضم ملامحي خوفا من نظرات مرآتي المؤنبة ....
وأجرد كل الأشياء من ذاتها ... كي أفتش عنك
وأنت في أفكاري قابعا كالطفل متدثرا برداء وحشتي ...
وغزلت لها قصائد جرحي ...
أهديتكَ أيها القاسي ربوع قلبي ... هدايا نثري ... وشمعدان فرحي ...
ولكنك تركتَ الألم مرميا على قارعة الوقت حتى أعود ...
أخبرتني أن أرتدي ثوب العيد ...
وأحتسي من كأسك المسموم نهايتي ...
كي تمر دون أن يخدش الظلام هالتك الشفافة ...
وأضأتُ لك من أناملي شموعا كي تشعر بالفرح ...
كي تذوب معي ونعيش ضبابية الألق...
وعلى إيقاع النبضات يولد بيننا ألف إحساس وإحساس ...
ولكن نيران غضبك تصطليني كلما تجاهلتُ نداءك المثقل بالفراق...
كم يحلو لك أن أبقى ألعوبة تتحكم فيها كيفما تشاء ...
وتتركني في زنزانة غيرتك أسيرة لشكوك التي لا تنتهي ...
وقضيت عليها بأنفاسك المتأففة ،
سأكون معك أنثى يعصرها تجاهلك ، ويحيلها بقايا عالقة في محيط وجودك !!!
كم هي جميلة هذا الشموع البالية !!!
ردحذفبارك الله فيكم
ردحذفكلمات طيبة
فمنكم نستفيد
وتلك الشموع تنزف إلى ما لا نهاية
ردحذفكانت تضيء عتمات الليل في سكون لا يخدشه سوى نفسان يصطمان ببعضهما ليعزفا الهوى على ترنيمة الليل الهادئة
حين لا يفهم الرجل الأنثى
تكون هنا المشكلة.
فتى
أحيانا نرى في ضوء الشموع أملا
ردحذفنرى ابتسامة هادئة
نرى حلما جميلا يوشك أن يولد
منظر الشموع رائع حين يكون من أشعلها يملك إحساس عذب
شكرا لكم
تسلسل جميل في السرد .. الشموع رغم أنها مصدر نوررر إلا إنها لا تدوم طويلا
ردحذفحقا سيدي لا تدوووووم ...
ردحذفولكن لها ألق يحملك نحو السمو بضوءها الخافت
أليس كذلك ؟!
لماذا لا تدوم ؟!.
ردحذفبما أنها توهجة بنورها الوضاء فهي لن تنطفيء !!
نعم إن كانت قي القلوب !
جميل جداً جداً..
ردحذفقد نرى من الشموع أملاً حين تضيء!
بخفوتي نورها ماذا يشعركم ؟!
أهلا عزيزتي هدى
ردحذفحين أرى الشمعة تذوب وهي تنزف نورها
ويظل يتباطىء رويدا رويدا
ينتابني أحاسيس داخلي يقول ليت الألم يذوب كشمعة
وليت الحزن يختفى كنور الشمعة حين لا يبقى فتيلا كي
يستمر
نعم
ردحذفكان منظر الشموع بديعا
لكن
قلت لك من قبل عزيزتي
أنك وحدك شمعة تضيء حياتي
لا أعلم لم تتحسسين إن اطفئتها لأنفرد بهالتك فقط
وأنت أكثر من يعلم كم أحب الرقص معك على ضوئها
وهي ترسم ظلالنا المتراقصة على جدران مدينتنا
ألا تذكرين كم مرة أشعلناها بأناملنا!
بقلوبنا!
بأنفاسنا!
وكم مرة رقصنا على اهتزاز شعلتها
ونحن نعد نبضات قلبينا وهي تراقب
ذوبان جسدها
لنتسابق في ايقاد شمعة أخرى !!
للشموع في مدينتي حكاية
كنت أظن أنك تفهمينها
ولكن.......
نص آخر جميل
ردحذفولكن تبقين تحت رداء الألم والحزن
للعالم من حولنا بستان فرح
هو يحتاج لشمعة تظيئه كي لا نسير في الظلمات