لا أدري
ونخطب ود ذاك القمر
أهي كلمات تلقى على السطور عبثا
أم أن قلمي
بات يحشو صفحاته بتأوهات لا تنتهي
تلازمه حمى الفراق
ويكاد يشق نحره كي يفتح الباب لأوجاعه
منذ متى كانت الأجواء تسمعني ؟
منذ متى كان الوقت يسعفني ؟
كالرماد غدت ذكريات قلبي
أنثرها في الأنهار
لعلها تشم عبق وجودي
وتحيى من جديد
كل الأوراق باتت قاسية
و الشرنقات ماتت قبل أن تطير
آهات قلم
يا وجعا لم ينتهي
يا حزنا صارع الأيام كي يبقى
آهات قلم
يا دفترا ترمل من سطره
وعانق الحزن بين دفتيه
آهات قلم
متى نصل إلى جسر المدينة ؟