الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

سفر وحيد

من خلف أسوار الظنون .....

تترقع  فضاءات ِ

 بذكريات شاحبة

وخرافة الوقت

تشعل في وجداني سعيرا

مهلا .....

قد ترسم من الليل مسرحا !!

وتنشد على قافية عرجاء ملحمة الإياب ...

كأن قلبك مسرحا رومانيا

يشهدُ أمسيات البعاد...

مهلا ....

فمدائني  غارقة

في مجون الكلمات

تنتشي في لحظة صمت صماء

تقاسمني سلوى القمر

ودفاتري مبللة بالوجع

ما دريتُ

 أن القلم يرثي سطوري

وعيني تبكي من الألم

وسماء حلمي تمطر بوحا

في يقظة بلهاء تراودني

مازلتُ  أنسج  الضوء

 لقناديلي الراحلة

وامنح الليل دفء أنفاسي

قد أبدو ياسمينة  ذابلة

هرب شذاها ...بلا رجعه

مهلا

غاب طريقي

ودفنت خطواتي فيه

ما عدت أنا  أنا

وما عادت المسافات لي

مهلا

فأشرعتي مريضة

وسفري يئن

وكل المراسي  مغلقة

فأين الرحيل ؟

ونورسي جريح لا يراقص أمواجي

فأين الرحيل ؟

ولوحة البحر قاتمة

دون رفقة زرقاء

فأين الرحيل؟

مهلا

وإن كنتَ في عجلةٍ

فبلغ الراحلين السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق