في مدونتي أجد عالمي الخاص ... الذي أ نشأته لبنة لبنة بين كلمات خواطري ...
في مدونتي عشقت الحرف ... مجدته تارة ... وعذبته تارة أخرى ...
ربما أخمدت الكثير من الثورات هنا ... وانهزمتُ .. وانتصرتُ ... وتألمتُ ...
لا يهم ما دمت روضتُ تمرد القلم ... وهدهدت صراخ المداد ...
دون لسعات الألم القاسية ...لأن الروح ربما تملك مبررا ما ... ولكن تخشى سياط العقوبة ...
فتلجم نفسها بالصمت ... تخاصم البوح فترة من الزمن ... حتى تهدأ حدة الضمير ... وينام الغضب على فراش السكينة ...
في مدونتي أسرار مختبئة بين كل خاطرة وخاطرة ...
أخفي في حنايا الصور مشاعري التي عجزتُ أن أعبر عنها على السطور...
كل تعليق يكتب هنا ... أثمنه بتلك الكنوز التي وجدها علاء الدين في مغارة الأشرار ...
كنت أصدق أساطير الرسوم الكرتونية ... قلت لما لا .. فقط اسرحُ مع الخيال ثم أعود بلذة الشعور الأسطوري .... عموما في مدونتي.. أنسج مشاعر صادقة قد ولدت في لحظتها دون أن تبرمج إلى مشاعر أخرى ...
أو تضاف عليها أحاسيس أخرى... هي طازجة هكذا منذ ساعة مولدها ...
في مدونتي اكتشفتُ من يمتلك راحة البال والقلب ... فهو أسعد خلق الله على هذه الأرض ...
كلمة شكر لكل من يتابع ما أكتب ...
ويشارك في مدونتي المتواضعة بل البسيطة جدا ولكن لا تهم التصاميم بقدر ما يهم صدق ما يكتب وألفة من يشارك ...
تقبلوا من أختكم التي تكن لكم أرق الاحترام و أجمل الامتنان...
وبكم تنتعش مدونتي .... آهات قلم