سطور بقلم " أحلام مستغانمي"



أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر”


“أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت”

“أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه”  


“لا تقدم ابداً شروحاً لأحد.. أصدقاؤك الحقيقيون ليسوا فى حاجة إليها و أعداؤك لن يصدقوها”  


“ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً”  


“ما حاجتك إلى "صدقة" هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك” 


  “سـ تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ..
كيف تتركين كل مرة أحداً .. أو مبدأ .. أو حلماً .. !
نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..
محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..
محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..
ثم كلما تقدم بنا السفر ..
فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..
لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !
و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات ..
بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!”  


“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات” 

 
“أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم, الحرية أن لا تنتظر شيئاً..والترقب حالة عبودية” 

“تحاشي معي الأسئلة كي لا تجبريني على الكذب .
يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب ما عدا هذا فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي هو صادق”  


“لماذا نحب كاتباً بالذات؟
لا لأنّه يُبهرنا بتفوقه علينا، بل لأنّه يُدهشنا بتشابهه معنا. لأنه يبوح لنا بخطاياه ومخاوفه وأسراره، التي ليست سوى أسرارنا. والتي لانملك شجاعة الاعتراف بها، حتى لهذا الكاتب نفسه.”
“ثمة نوعان من الشقاء: الأول ألا تحصل على ماتتمناه , و الثانى أن يأتيك و قد تأخر الوقت و تغيرت أنت و تغيرت الأمنيات بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات” 

 
“أحبّيه كما لم تحبّ امرأة و انسيه كما ينسى الرجال”  

“عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك؟” 

“إن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل”  

“من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه واكتشاف أن بامكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا، ذلك أن فى الموت تساويا فى الفقدان نجد فيه عزائنا”  

“ليس هنالك أنصـــــاف خطــــــــــايا ولا انصــــــاف ملـــــذات لذلك لا يوجـــــــد مكان ثالث بين الجنـــــة والنــــــار فعلينا تفاديا للحســـــابات الخاطـئة أن ندخل إحداهما بجدارة.”  

“ثمة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً ، حتى لكأنه إهانة لمن نبكيه !
فلِمَ البكاء .. مادام الذين يذهبون يأخذون دائماً مساحة منّا .. دون أن يدركوا هناك حيث هم ، أننا موتاً بعد آخر .. نصبح أولى منهم بالرثاء !”  


“ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الإعتذار .. ،
حتى لا تفقدي يوما احترام نفسك .. ،
و أنتِ تغفرين له إهانات و أخطاء في حقكِ ، لا يرى لزوم الإعتذار عنها .،
سيزداد تكراراً لها .. و إحتقاراً لك .. !!”  


“يسألونك هل تصلي ؟ لا يسألونك هل تخاف الله !”  

“لحظة حب تبرر عمرا كاملا من الانتظار”  

“الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”  

“لا أصعب من أن تبدأ الكتابة في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد إنتهوا من قول كل شيء”  

“لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر” 

“لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.”
“تعهد
أنا الموقعة أدناه أقر أنني اطلعت على هذة الوصايا. وأتعهد أمام نفسي. وأمام الحب، وأمام القارئات، وأمام خلق الله أجمعين المغرمين منهم والتائبين، من الآن والى يوم الدين. بالتزامي بالتالي:
-أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة أنه لا وجود لحب أبدي
-أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب.
-ألا أبكي بسبب رجل. فلا رجل يستحق دموعي. فالذي يستحقها حقا ما كان ليرضى بأن يبكيني.
-أن أحبه كما لم تحب امرأة. وأن أكون جاهزة لنسيانه .. كما ينسى الرجال.” 



 
“ثمة رجال لا تكسبينهم إلا بالخسارة. عندما ستنسينه حقاً, سيتذكرك, ذلك أننا لا ننسى خساراتنا”  

“من الرجال من لا يعلم أنّ الكلمات كالرصاصة لا تسترد..و قد يفرغ فيك في لحظة غضب ذخيرته من الكلام الذي يفاجئك بأذاه..”  
“ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا” 

“ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر.. قد يبدو الأمر سهلا، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك” 

إننا ننتمي إلى أمة لا تحترم مبدعيها وإذا فقدنا غرورنا وكبرياءنا، ستدوسنا أقدام الأُميّين والجهلة!” 

“يبدأ الكذب حقا عندما نكون مرغمين على الجواب ما عدا هذا فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسى هو صادق” 

“كان في عينيك دعوة لشيء ما
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما” 


 
“الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا "قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت" و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته. جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم”  

“ أذكر تلك المقولة السّاخرة [ ثمة نوعان من الأغبياء : أولئك الذين يشكون
في كل شيء . وأولئك الذين لا يشكون في شيء” 


“أدخلي الحب كبيرة .. وأخرجي منه اميرة ..لانك كما تدخلينه ستبقين
أرتفعي حتى لا تطال اخرى قامتك العشقية ..





في الحب لا تفرطي في شي .. بل كوني مفرطة في كل شي ..
اذهبي في كل حالة إلى اقصاها ..
في التطرف تكمن قوتك .. ويخلد أثرك ..

إن اعتدلت أصبحت امرأة عادية يمكن {نسيانها .. و .. استبدالها}


“علينا أن نربي قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق ، و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه.. ذلك أن في الفكرة يكمن شقاؤنا”


“السلام الروحي يأتي قبل الهناء العاطفي، فهو أهمّ من الحبّ. كلّ عاطفة لا تؤمّن لك هذا السلام هي عاطفة تحمل في كينونتها مشروع دمارك”

  
“ما طلبتُ من الله في ليلة القدر سوى .. أن تكون قدري وستري .. سقفي ، وجدران عمري .. وحلالي ساعة الحشرِ” 


 
“تلهي نفسها عن حبه بكراهيته ، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به ، مناسبة ما ، يمكن أن تقول فيها " ألو .. كيف أنت ؟ " دون أن تكون قد انهزمت تماماً”  


“ماعاد تعريف الحب اليوم إثنان ينظران بالإتجاه نفسه ، بل إثنان ينظران إلى الجهاز نفسه !!
ولا صارت فرحتنا في أن نلتقي من نحب .. بل في تلقي رسالة هاتفية منه !
ماتت الأحاسيس العاطفية الكبيرة بسبب تلك الأفراح التكنولوجية الصغيرة التي تأتي وتختفي بـ زر منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلات !”  


“أكبر فاجعة عندما تدخلين معركة النسيان اكتشافك أن حواسك خانتك, و أن عليك إن شئت إخراج هذا "الجنّ العاطفي" من جسدك أن تعلني الحرب على نفسك..أن تقولي "لا" بملء صوتك لحاسة تذكّرك بعطره و أخرى بصوته و أخرى بمذاق قبلته و أخرى بلمسته و أخرى بطلّته, بمشيته, بضحكته, بجلسته, بثيابه..
إنّك باختصار تخوضين حربًا عالميّة بمفردك ضدّ جيوش قوّات الحلفاء مجتمعة!”  


“ان الحب لا يتقن التفكير والأخطر انه لا يملك ذاكرة انه لا يستفيد من حماقاته السابقة ولا من تلك الخيبات الصغيرة التى صنعت يوما جرحه الكبير”  

“الحب يجلس دائما على غير الكرسي الذى نتوقعه تماما بمحاذاة ما نتوقعه حبا”  

“ثمّة من يولد من طعنة, و ثمّة من يموت في قلبنا إثرها.” 


 
“ريثما يعود ثانية حبيبها ، ريثما تعود من جديد حبيبته ، مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل .. ماذا تراه يفعل الآن ؟” 

“إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير، وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئا على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم..وإمتلأنا بهواء نظيف.”  

“أيّ طبق شهيّ للبوح لا يخلو من توابل الرياء، وحده الصمت هو ذلك الشيء العاري الذي يخلو من الكذب”


أحب دائما أن ترتبط الأشياء الهامة في حياتي بتاريخ ما...يكون غمزة لذاكرة أخرى.” 

“لتشُفى من حالة عشقية ، يلزمك رفات حب ، لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق ، مُصّراً على ذياك البريق الذي انخطفتَ به يوماً .يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك”  






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق