السبت، 30 أبريل 2011

فضفضة حــــــــــرف ...



كنا معا نرتوي
من ينبوع الشوق....
كانت قلوبنا تحتسي
من عذوبة النقاء..
يتوضأ الشعور
من غيث الوجد المتدفق ..
كنا معا
نستظل بأغصان الياسمين الخضراء...
نشد وثاق أرجوحتنا
لتطير أجسادنا
مع تغاريد البلابل المهاجرة ..
تصمت الأشياء من حولنا ...
تنصت لخشوع ابتهالاتنا
حين تعانق عنان السماء ...
آن لهذا القلق أن يهدأ ...
آن للوجع المعلق على الحشا أن يهجع ...
آن الأوان
أن يتطهر الحرف
من أدران الأحزان العالقة ...
يتحرر من لياليه الباكية ..
يرمي نعاس تعبه نحو الغروب ..
ينشد في تبتل
طهارة البوح ...
يفتش في دروب سفره
عن بقاء أزلي....
كنا معا نتجول في وطن أبجديته ..
نتقاسم الأسى والفرح فيما بيننا...
رفقا أيها الحرف
برفيقة دربك آهات ..
تمهل فمشوارنا البعيد معا..
فالصبح ينبت لنا أملا
وفي المساء يرقص مع النجم حلم
كنا معا في كل اللحظات...
لحظات الصفاء عند السحر...
لحظات البكاء تحت المطر ..
ماضون معا
حتى النهاية...
باقون
على أسطر الصفحات...
نرش الوجود بعبق الكلمات...
أنا وأنت فقط .. يا حرفي الجميل ...
أنا ,,,,,,,,,,,,,
وأنت ,,,,,,,,,,
فقط ..

الخميس، 21 أبريل 2011

قد نلـــــــــــــتقي.......!!!!





 قد نلتقي على ضفاف الحلم ....
نغفو على ضوء اللقاء ...
لتهدأ المشاعر ...
ويحتضر الدمع ...
قد نلتقي مرتدين بدلة العشاق ...
تزخرفنا الليالي نجوما تغرد ...

....

قد نلتقي رغم الغياب أقمارا
نتجول في ساحات الصمت
فكم يحلو الوفاء ...

....

نتيه في ضباب البعاد
ونرتحل على خطى الراحلين ...
شابت خصيلات لقاؤنا الأول
وتنكرتْ لنا دروب المدينة
وما عادت تعرفنا أضواء الشوارع

....

قد نلتقي في مساء معطرا بزهر الياسمين
ونكتب على صفحة وجهه بقايا الأثر
نتبع فراشات الليل
ويسرقنا النعاس بلا سهر..
تعلمنا لغة الوداع منذ كنا صغارا
نفقه معنى الحزن
وكيف يعزف على الوتر ...

.....

قد نلتقي ..
ويتحرر البوح من الألم ...
وتنام الشكوى دون وجع ..
كم طال حزن الحنين ؟ ...
وآهات القلب تئن على فراش الأنين
يتألم القمر الفضي لوجعنا
وطيور السنونو تهاجر أسرابها
حين لمحت انكسار ظلنا
....

قد نلتقي ...
كي نمارس طقوس البكاء ...
ويهجرنا الكلام
وتبقى إيماءات الملامح
تفسر معاني الشوق ...
قد نلتقي...
متى يشاء لنا القدر ...
فالغيم يمضي ويخفي في حشاه المطر ...

السبت، 16 أبريل 2011

في ســـــــــــكرة الجرح ..!!!




 بلون الشمس كان جرحي ....

يستنشق ألما ...

يتيه عمرا ...

كقصاصات الورق حين تخطفها الريح ...

أذوب حزنا في سكرة الجرح ...

ويعزفني الموت لحنا غجريا ....

فتهذي الروح  وجعا ...

على فراش الرحيل حلمت ُ ...

سطرا يتسول حرفا ...

وصورة الجرح تتلون ...

صباح يشتهيني روحا ممزقة ...

وينكرني الدفتر حين  تجشىء ذكرياتِ ...

عفوت عن ليلكَ عن حلمكَ المجرم ...

فدعني كالطير احلق بأجنحة الغيم ...

طال اشتياقي للبعيد  ....

وسمرة الوقت تعذبني ....

في سكرة الجرح تتلوى الأنفاس غاضبة ...

لا بوح يسرق صمتي ...

لا دمية تداعب قلبي ...

أصابعك تحيك كفني ...

وتستعجل نهايتي ...

أحتضر وجرحي ينزف الدمعات ...

تراقصت النبضات ..

هزتني رعشة الوداع ....

فتستقبلني بملامح خرساء ...

أضعتَ قبري ...؟!!

وتركتَ جثماني بجرحه يشقى ....