بلون الشمس كان جرحي ....
يستنشق ألما ...
يتيه عمرا ...
كقصاصات الورق حين تخطفها الريح ...
أذوب حزنا في سكرة الجرح ...
ويعزفني الموت لحنا غجريا ....
فتهذي الروح وجعا ...
على فراش الرحيل حلمت ُ ...
سطرا يتسول حرفا ...
وصورة الجرح تتلون ...
صباح يشتهيني روحا ممزقة ...
وينكرني الدفتر حين تجشىء ذكرياتِ ...
عفوت عن ليلكَ عن حلمكَ المجرم ...
فدعني كالطير احلق بأجنحة الغيم ...
طال اشتياقي للبعيد ....
وسمرة الوقت تعذبني ....
في سكرة الجرح تتلوى الأنفاس غاضبة ...
لا بوح يسرق صمتي ...
لا دمية تداعب قلبي ...
أصابعك تحيك كفني ...
وتستعجل نهايتي ...
أحتضر وجرحي ينزف الدمعات ...
تراقصت النبضات ..
هزتني رعشة الوداع ....
فتستقبلني بملامح خرساء ...
أضعتَ قبري ...؟!!
وتركتَ جثماني بجرحه يشقى ....
جميل أستاذة
ردحذفآآآه، كيف ستحلُ بنا السكرة
نسأل الله العافية
أهلا بك استاذي
ردحذفنسأل الله العافية
سرني هذا المرور الكريم منكم سيدي