الأربعاء، 16 مارس 2011

زوابع أفكار...




ماذا تقول عني

حين نشرتك وردا في الساحات

ورسمتك ذكرى على أبواب الغيم

أراك بكل ألوان الغياب

ليلكيا أو فيروزيا تشبه بحار الأساطير

كتبتك على كل الأشياء

على جدران المدينة الناعسة

على شواطئها الحزينة

على جذوع الأشجار

كي تكون حضارتي المولودة

كم تناولنا شاي الصباح بلا سكر

فحديثنا يحلي أكوابنا الخزفية

يممت أوراقي نحوك

وأشرقت الشمس من وراء كبرياؤك

كيف يحرق النسيان ذكرياتنا ؟!

و تسابيح الحب تعلو ...

والقلب ماضٍ في ترتيلها ...

أتظن أن أحزاني مخملية و بها هشاشة  و دلع أنثى تتسلى بحطامها ..

فتقذفني بحجارة صمتك القاسية ... ؟!!!

ماذا تقول عني ..

حين غدوتُ في حاضرك قصة تحمل مأساة قلب ...

أو غيمة حبلى بمطر رحيلك !!!

لفظتني ذاكرتك فكرة عتيقة تنساب وجعا ...

هكذا زوابع الأفكار تدور و تدور حتى تشهد نهاية ... مكللة بالموت

 أصبحنا حيارى ننطق ألما ...

وملت أحلامنا عذاب الأرق ...

نذوب في أوجاعنا كحبات البردِ...

ونتلاشى في نسيج الغروب أرواحا ..

تستجدي حلما ورديا ...

ينطق ,,,,,,,,,, شوقا

ويغني على جسور العودة ,,,,, عشقا صوفيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق