السبت، 7 أبريل 2012

قلبان على منصة الفرح .....


قلبان كان على موعد يوم الخميس ....
علت الزغاريد لهما
حملتْ باقة ورودها الحمراء 
وتبسمتْ
وعيونها خجلى
ترى الجميع ينظر إليها
يتأملها
جميلة هي كما تبدو في عيون الحاضرين
ترى الجميع وقد تجمهر حولها بالتهاني والتبريكات


الكل  يعزف التهاني لها
ولقلبها قصة لا تعرف بداياتها ولا كيف ستنتهي
أقبل القلب الآخر وقد تزين بشاله وسيفه
أقترب كي يجلس مع  شريكه 
سلم وصافح والعيون تخاطب بعضها
جلس القلبان بجانب بعضهما البعض
يبتسمان تارة
ويتحدثان تارة أخرى
يرقبان من منصة فرحهما بهجة الحضور
وفرح الجميع بهما

يقول :" هي في عيوني "
ربما ستعيش أميرة في قصره العالي فوق السحاب
يلبسها شبكتها الرقيقة
عقدها
وخاتمها المربوط بقصة البقاء معا
مدى الحياة
الكل كان يلتقط الصور لهما
عند تقطيع الكيكة المرسومة بالقلوب الحمراء
وقد طبعا اسميهما عليها
جميلة البدايات السعيدة
فهل ستكون النهايات بنفس الجمال
لعل الأيام والشهور والسنوات هي الفيصل لكل
الأحداث القادمة
عموما زواج سعيد لهما

هناك 4 تعليقات:

  1. زواج سعيد لهما

    ابدعت بما وصفت

    ردحذف
  2. أهلا سيدي

    تشرفت بكم كثيرا

    ردحذف
  3. كأنني الغيم11 أبريل 2012 في 6:02 م

    جميل أن يلتقي القلبان بعد أن أُرهق كل واحد في مشوار حياته بحثا عن نصفه الآخر
    جميل أن تعزف الأغنيات وأنت تنسج الألحان وأن تقرأ السعادة من بين ركام قلوب انتظرت كثيرا دفقة المطر
    جميل هي تلك الطقوس المفعمة بأول حرف من رواية حب ستدوم طويلا لترسم فصولا للحياة
    جميل أن تتشابك الأصابع
    ترتجف الأضلاع
    تتصادم الأنفاس
    تتصافح العيون
    وتهتز الكؤوس
    حياء وخجلا

    هنيئا لهما
    فقد نالا ما بوسعه أن يفتح بابا للسعادة لهما
    رائع أن تنتهي قصص الحب باللقاء
    ولا عزاء لمن هم دون ذاك
    إلا أن يقرأ أحدهما
    تعويذة الأمنيات لروحه

    ردحذف
  4. كأنني الغيم ....

    أهلا بك في رحاب مدونتي

    ربما الفرح الأبيض الذي عم أرجاء القلوب كان سعيدا

    كان جميلا

    كان حميما

    شذاه وردا تفتح في أماسي القمر الفضية

    لحنه أسطوري لا يشبه إلا إيقاع رقصة غجرية

    تهز قدميها كي يعلو صوت خلخالها ويخدر الأسماع ...

    فكل تفاصيل الفرح تشبه الأحلام

    وللقلب قصص مازالت في المهد تنمو

    وتؤنس الأحباب

    تشرفت بك سيدي

    ردحذف