الاثنين، 28 فبراير 2011

الطيور المهاجرة....




تعبتُ المسير على خطى الليل ...
وانعكاسات الزمان ترعبني ....
ها أنا اليوم
 وحيدة على عروش مملكتي ...
دون عيناك التي كانت مرسى نوارسي ...
دون عطر كلماتك ...
غلب النعاس أشيائي ...
فلا فجر يوقظ أحاسيسي الباردة ...
تأشيرة السفر ضاعتْ ...
وانتهى حلم اليقظة ...
لملمت جثمان النهار
 لكي يصحو وأمارس طقوس أيامي ...
أفكر كيف أغرسك حبرا
كي تفهم حروفي ...
وتشعر حين يلسعني الوجع ...
دك بصرخاتك ليالي السكون...
وصمت الأقلام
تلتحف بقماط ذكرى مريضة ...
ليت صباحي كان أبكما ...
وتغرد الطيور
أناشيد ندمي ...
كسوت الفضاء بردة أحلامي ...
فخان الوقت أمنياتي ..
تشعلني شمعة بائسة ...
ترسمني دمعة مالحة ..
أحرقتَ ديوان آهاتي ...
وصادرتَ اسمي ...
والقلب أشبه
بمدينة ضائعة ...
وقفت حداد لموت يراعي ...
وشيعتُ بيدي ...
جثماني
مسودة الأحزان تذبحني
وتصف الذكريات على أبوابي
كفى عبورك الدامي على مساحات ِ...
أن الطيور إذا ضاقتْ ..
هاجرت بلا عنواني !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق